3288 words
16 minutes
How Web Works

المقدمة#

بص يا سيدي، تخيل إنك قاعد في البيت وجعان أوي وعايز تطلب بيتزا. بتمسك الموبايل، بتتصل بالمطعم، بتطلب بيتزا سوبريم، والديليفري بيجيبهالك لحد باب البيت. الإنترنت شغّال بنفس الطريقة دي بالظبط! إنت بتفتح البراوزر، بتكتب فيسبوك، وبتدوس إنتر. البراوزر بيطلب الصفحة من سيرفرات فيسبوك، والسيرفرات دي بتجهز الصفحة وتبعتهالك. يلا بينا نشوف الحكاية دي بالتفصيل وإزاي بتحصل كل ثانية وإحنا مش واخدين بالنا!

الإنترنت: زي شبكة المترو بس عالمية!## المقدمة#

تخيل نفسك جعان وقررت تطلب بيتزا. بتفتح التطبيق، بتختار البيتزا المفضلة، بتدوس “اطلب”، وبعد شوية الديليفري بيخبط على بابك. الإنترنت بيشتغل بنفس الفكرة دي! لما بتفتح البراوزر وبتكتب “فيسبوك”، بتبعت طلب لسيرفرات فيسبوك، واللي بترد عليك بالصفحة اللي إنت عايزها.

الفرق إن العملية دي بتحصل في جزء من الثانية، وبتتضمن عشرات الخطوات المعقدة اللي بتتم من ورا الكواليس. يلا نكتشف سوا الرحلة المذهلة اللي بتحصل كل مرة بتفتح فيها أي موقع!

الإنترنت: شبكة الشبكات العالمية#

الإنترنت مش مجرد تطبيق على موبايلك، دي أضخم شبكة اتصالات عرفتها البشرية! تخيلها كشبكة طرق عملاقة بتربط مليارات الأجهزة حول العالم.

البنية التحتية للإنترنت#

  • الكابلات البحرية العملاقة: تخيل أنابيب ضخمة ممتدة في قاع المحيطات بتربط القارات ببعض. مصر مرتبطة بـ 13 كابل بحري رئيسي، وكابل واحد بس ممكن ينقل بيانات تكفي 180 مليون شخص يشاهدوا نتفليكس في نفس الوقت! ولما بتحصل مشكلة في الكابلات دي (بسبب الزلازل أو سفن الصيد)، النت في مصر كلها بيتأثر.

  • نقاط تبادل الإنترنت (IXPs): دي زي مراكز توزيع رئيسية، بتوصل شبكات الإنترنت المختلفة ببعضها. مصر فيها نقاط تبادل مهمة في القاهرة والإسكندرية بتخدم شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

  • شبكات توصيل المحتوى (CDNs): عشان تشوف فيديو على يوتيوب بسرعة، الفيديو مش بييجي من أمريكا كل مرة! فيه نسخ من الفيديوهات والمواقع المشهورة متخزنة في سيرفرات قريبة منك في مصر، وده بيخلي التصفح أسرع بكتير.

  • الشبكة اللاسلكية والأرضية: من الكابلات البحرية للألياف الضوئية، للأبراج اللاسلكية، للأقمار الصناعية، وأخيراً للراوتر في بيتك - كلها بتشتغل سوا في نظام معقد عشان توصلك الإنترنت.

حقائق مذهلة عن الإنترنت#

  • حجم البيانات: كل دقيقة بيتم إرسال 500,000 تغريدة، ومشاهدة 4.5 مليون فيديو على يوتيوب، وإرسال 200 مليون إيميل حول العالم!

  • السرعة: البيانات بتسافر في الكابلات البحرية بسرعة 200,000 كيلومتر في الثانية - يعني تقدر تلف حول الأرض 5 مرات في ثانية واحدة!

  • الاستهلاك: خلال قراءتك للمقال ده، موبايلك أو جهازك اتصل بعشرات السيرفرات، وبادل ميجابايتس من البيانات، واستخدم 7-10 بروتوكولات مختلفة - كل ده وإنت مش واخد بالك!

بقالك 10 دقايق عمال تاخد وتدي بيانات على النت#

خلال الـ10 دقايق اللي فاتت وإنت بتقرا، موبايلك:

  • باعت طلبات لعشرات السيرفرات
  • استقبل ميجابايتس من البيانات
  • عدى من عشرات نقاط التفتيش الإلكترونية
  • اتصل بـ DNS عشان يترجم أسماء المواقع
  • استخدم 5-7 بروتوكولات مختلفة
  • كل ده وإنت مش واخد بالك!

alt text

مثال واقعي: لما بتفتح تويتر#

لما بتفتح تويتر وبتشوف التغريدات، بيحصل ده في أقل من ثانية:

  1. البداية: جهازك بيبعت طلب لـ 17 سيرفر مختلف
  2. الحجم: بيتم تحميل 3-5 ميجابايت من البيانات
  3. الاتصالات: بيتم فتح 30-40 اتصال TCP مختلف
  4. الصور: كل صورة بروفايل بتشوفها بتتطلب طلب منفصل
  5. التحديثات: كل 30 ثانية، التطبيق بيبعت طلبات جديدة للتحديث

البروتوكولات: لغة التفاهم بين أجهزة الإنترنت#

تخيل الإنترنت كمدينة عالمية ضخمة، فيها ناس من كل الجنسيات واللغات. عشان الناس دي تتعامل مع بعض، لازم يكون فيه قواعد وأنظمة متفق عليها. البروتوكولات هي اللغة المشتركة اللي بتخلي أجهزة الكمبيوتر المختلفة تتفاهم مع بعض.

البروتوكولات الأساسية اللي بتستخدمها كل يوم#

  • IP (Internet Protocol): ده العنوان الرقمي بتاعك على الإنترنت

    • مثال واقعي: لما بتطلب أوبر، السواق بيعرف يوصلك لأن عنده عنوانك بالظبط. كذلك لما بتفتح موقع، البيانات بتعرف توصلك لأن عندها عنوان IP بتاعك.

    • IPv4 vs IPv6: الإنترنت بدأ بـ IPv4 اللي بيدي 4 مليار عنوان (زي 192.168.1.1)، لكن مع زيادة الأجهزة المتصلة بالإنترنت، العناوين دي خلصت! دلوقتي العالم بيتحول لـ IPv6 اللي بيدي عدد لا نهائي تقريباً من العناوين (زي 2001:0db8:85a3:0000:0000:8a2e:0370:7334).

  • TCP (Transmission Control Protocol): بروتوكول النقل الموثوق

    • بالبلدي: ده زي شركة شحن محترفة - بتقسم البيانات لطرود صغيرة، بترقمها، وبتتأكد إن كل طرد وصل. لو فيه طرد ضاع، بتبعته تاني.

    • مثال عملي: لما بتحمل ملف أو تفتح صفحة ويب، TCP بيضمن إن كل البيانات توصل كاملة ومرتبة.

    • حقيقة مذهلة: TCP بيقدر يكتشف إن فيه بيانات ضاعت حتى لو كانت بت واحدة من مليون بت!

  • UDP (User Datagram Protocol): بروتوكول النقل السريع

    • بالبلدي: ده زي ما ترمي رسايل في البريد من غير ما تتأكد إنها وصلت. أسرع بكتير من TCP لكن مش مضمون.

    • استخدامات: الألعاب أونلاين، بث الفيديو المباشر، مكالمات الفيديو - كلها بتستخدم UDP لأن السرعة أهم من ضمان وصول كل البيانات.

    • مقارنة: لو TCP زي المكالمة التليفونية (بتتأكد إن الطرف التاني سمعك)، UDP زي الراديو (بتبث وخلاص).

  • HTTPS (Hypertext Transfer Protocol Secure): بروتوكول التصفح الآمن

    • بالبلدي: ده زي ما تبعت رسالة سرية في ظرف مقفول، محدش يقدر يفتحه غير المرسل إليه.

    • علامته: لما تشوف 🔒 في شريط العنوان، يبقى الموقع آمن.

    • أهميته: بيحمي باسورداتك وبيانات بطاقتك من اللصوص الإلكترونيين. لو دخلت موقع بنك أو تسوق من غير HTTPS، ده زي ما تحط فلوسك على الرصيف وتمشي!

بروتوكولات مهمة تانية بتستخدمها يوميًا#

  • DNS (Domain Name System): بيترجم أسماء المواقع لعناوين IP - زي دليل التليفون
  • DHCP: بيديك عنوان IP تلقائي لما توصل بالشبكة - زي موظف الاستقبال اللي بيديك رقم غرفتك في الفندق
  • SMTP/IMAP/POP3: بروتوكولات الإيميل - زي ساعي البريد اللي بيوصل وياخد الرسايل
  • FTP: بروتوكول نقل الملفات - زي شركة نقل الأثاث
  • MQTT: بروتوكول إنترنت الأشياء - اللي بيخلي التكييف والثلاجة الذكية يتكلموا مع موبايلك
  • WebRTC: بروتوكول الاتصال المباشر - اللي بيشغل مكالمات الفيديو في المتصفح

تجربة عملية: شوف البروتوكولات شغالة قدامك!#

افتح موقع Wireshark وشوف كل البروتوكولات اللي بتشتغل على جهازك دلوقتي. هتلاقي آلاف الرسايل بتتبادل بين جهازك والإنترنت كل ثانية!

العميل والسيرفر: قصة كل طلب على الإنترنت#

تخيل إنك في مطعم شهير. إنت (العميل) بتطلب من الجرسون، والمطبخ (السيرفر) بيجهز طلبك. الإنترنت بيشتغل بنفس الطريقة:

  • العميل (Client): ده جهازك - الموبايل، اللاب توب، أو حتى الساعة الذكية. كل ما بتفتح تطبيق أو موقع، جهازك بيبعت طلب: “عايز أشوف الفيسبوك”، “عايز أحمل فيديو”، “عايز أبعت رسالة”.

  • السيرفر (Server): ده الكمبيوتر العملاق اللي بيستقبل طلبك ويرد عليه. فيسبوك عنده آلاف السيرفرات في مراكز بيانات ضخمة حول العالم، كل سيرفر منهم أقوى من 100 لاب توب عادي!

إزاي بيتكلموا مع بعض؟#

  1. العميل بيبعت طلب: “عايز صفحة الفيسبوك بتاعتي”
  2. السيرفر بيستقبل الطلب: “ماشي، هجهزها”
  3. السيرفر بيجهز الرد: “دي صفحتك، فيها 5 إشعارات جديدة”
  4. العميل بيستقبل الرد: “تمام، هعرضها للمستخدم”

Client-Server Interaction

ليه المواقع بتقع أو بتبقى بطيئة؟#

  • ضغط كبير: تخيل مطعم فيه 10 طباخين بيخدموا 50 زبون - كله تمام. لكن لو دخل 5000 زبون فجأة؟ هيحصل فوضى! نفس الحكاية لما مليون شخص يفتحوا موقع في نفس اللحظة.

  • مشاكل تقنية: زي ما ممكن الفرن يعطل في المطعم، السيرفر ممكن يحصله مشاكل تقنية.

  • المسافة الجغرافية: لو السيرفر في أمريكا وإنت في مصر، الطلب بياخد وقت أطول للسفر (حتى لو بسرعة الضوء تقريبًا).

حقيقة مذهلة: جوجل عندها أكتر من 20 مركز بيانات حول العالم، كل مركز فيه آلاف السيرفرات. لما بتعمل بحث على جوجل، طلبك ممكن يتعالج على 1000 سيرفر مختلف في أقل من ثانية!

نظام DNS: المترجم العبقري بتاع الإنترنت#

تخيل إنك عايز تكلم صاحبك محمد. إنت بتفتح موبايلك وبتدوس على اسمه، مش على رقمه، صح؟ DNS بيعمل نفس الحاجة للإنترنت!

إزاي DNS بيشتغل بالظبط؟#

  • المشكلة: الكمبيوترات مبتفهمش الأسماء زي “facebook.com”، هي بتفهم بس أرقام IP زي “31.13.90.36”
  • الحل: نظام DNS بيترجم الأسماء اللي بنفتكرها لأرقام IP اللي بتفهمها الكمبيوترات

DNS Lookup Process

رحلة البحث عن العنوان#

لما بتكتب facebook.com في المتصفح، بتبدأ رحلة بحث سريعة جدًا:

  1. المتصفح يسأل نفسه الأول: “هل زرت الموقع ده قبل كده وحفظت عنوانه؟”
  2. يسأل نظام التشغيل: “ويندوز/ماك، هل عندك العنوان ده؟”
  3. يسأل الراوتر: “يا راوتر، فين facebook.com؟”
  4. يسأل شركة الإنترنت: “يا WE/Orange، فين facebook.com؟”
  5. يسأل سيرفرات DNS العالمية: سلسلة من الاستعلامات للوصول للإجابة النهائية
  6. يحصل على الإجابة: “facebook.com موجود على 31.13.90.36”
  7. يحفظ الإجابة للمستقبل: عشان ميسألش تاني كل شوية

حقيقة مدهشة: في كل ثانية، سيرفرات DNS حول العالم بتعالج أكتر من 6 مليون طلب! يعني لو كل طلب كان ورقة، كان زمان عندنا 500 مليون كتاب كل يوم من طلبات DNS بس!

DNS

لما DNS بيقع…#

لما سيرفرات DNS بتقع (زي ما بيحصل مع WE أحيانًا)، بتلاقي:

  • النت شغال (تقدر تفتح مواقع موجودة في الكاش)
  • مش قادر تفتح مواقع جديدة (مفيش حد يترجملك العنوان)
  • التطبيقات بتعلق (مش عارفة توصل لسيرفراتها)

الويب: القصة اللي بدأت من مختبر فيزياء! 🌐#

الإنترنت هو الشبكة، والويب هو أشهر تطبيق عليها. زي ما الموبايل هو الجهاز، والفيسبوك هو تطبيق عليه. الويب اتولد في 1989 على إيد عالم فيزياء اسمه “تيم بيرنرز لي” كان عايز يلاقي طريقة للعلماء يشاركوا أبحاثهم بسهولة!

رحلة الويب عبر الزمن: من صفحات نصية لعالم افتراضي#

Web Evolution

ويب 1.0: عصر القراءة فقط (1991-2004)#

  • الشكل: صفحات ثابتة بتتغير كل فترة طويلة
  • التفاعل: زي المجلة - إنت بتقرا بس
  • مثال: مواقع الأخبار القديمة، والمواقع الحكومية البسيطة
  • المميز: كان فيه أقل من 3 مليون موقع في العالم كله!

حقيقة طريفة: أول موقع ويب في التاريخ لسه موجود لحد دلوقتي! زوره على info.cern.ch

ويب 2.0: عصر التفاعل الاجتماعي (2004-2016)#

  • الشكل: مواقع ديناميكية بتتغير حسب المستخدم
  • التفاعل: المستخدم بيساهم في المحتوى - تعليقات، مشاركات، تقييمات
  • أمثلة: فيسبوك، يوتيوب، ويكيبيديا
  • المميز: ظهور الهواتف الذكية خلى الويب في جيب كل واحد

حقيقة مذهلة: في 2010، كان فيه 200 مليون موقع. دلوقتي، فيه أكتر من 1.8 مليار موقع!

ويب 3.0: عصر الذكاء والتخصيص (2016-الآن)#

  • الشكل: تجربة مخصصة لكل مستخدم
  • التفاعل: الويب “بيفهمك” ويقدملك محتوى مناسب ليك
  • التقنيات: الذكاء الاصطناعي، البلوكتشين، الواقع المعزز
  • أمثلة: شات GPT، تطبيقات الواقع المعزز، العملات الرقمية

مستقبل قريب: هنشوف دمج بين الويب والعالم الحقيقي من خلال النظارات الذكية والواقع المعزز!

Web 3.0

HTTP و HTTPS: بروتوكولات نقل المحتوى#

تخيل HTTP زي ساعي البريد اللي بيوصل الرسايل بين بيتك والعالم الخارجي. بس فيه فرق كبير بين ساعي بيمشي في الشارع والكل يقدر يشوف الرسايل معاه (HTTP)، وساعي تاني بيحط الرسايل في صندوق مقفول محدش يقدر يفتحه غير المرسل إليه (HTTPS).

HTTP: الباب المفتوح ⚠️#

  • الخطورة: كل البيانات بتنتقل بشكل مكشوف
  • مثال واقعي: لو بتستخدم HTTP في كافيه، أي حد عنده خبرة تقنية بسيطة يقدر يشوف:
    • كلمات المرور بتاعتك
    • بيانات بطاقتك البنكية
    • الرسايل الخاصة اللي بتبعتها
  • علامته: المتصفح بيظهر “غير آمن” أو بدون أي علامة

HTTPS: الاتصال المشفر 🔒#

  • الأمان: كل البيانات بتتشفر قبل ما تنتقل
  • كيف يعمل: بيستخدم شهادات SSL/TLS للتشفير
  • علامته: القفل الأخضر 🔒 في شريط العنوان
  • حقيقة مهمة: جوجل بتفضل المواقع اللي بتستخدم HTTPS في نتائج البحث!

نصيحة ذهبية: متدخلش بياناتك أبدًا على موقع مفيهوش علامة القفل 🔒، خصوصًا لو هتدخل بيانات بنكية أو شخصية!

مقارنة سريعة#

HTTPHTTPS
زي الكلام في مكان عامزي الكلام في غرفة مقفولة
سريع شويةآمن جدًا
بدون تشفيرتشفير قوي
بيبدأ بـ http://بيبدأ بـ https://
بقى نادر جدًامعظم المواقع دلوقتي

HTML, CSS, JavaScript: ثلاثي بناء الويب#

Web Technologies

تخيل موقع الويب زي إنسان:

  • HTML: ده الهيكل العظمي - بيحدد أجزاء الجسم وترتيبها
  • CSS: ده المظهر الخارجي - الملابس، الشعر، لون البشرة
  • JavaScript: ده العقل والعضلات - بيخلي الإنسان يفكر ويتحرك

HTML: هيكل الصفحة 🏗️#

HTML مش لغة برمجة، دي لغة توصيف بتقول للمتصفح: “حط العنوان هنا، والصورة هناك، والزرار تحت”.

<!-- مثال بسيط لصفحة HTML -->
<!DOCTYPE html>
<html>
  <head>
    <title>موقعي الأول</title>
  </head>
  <body>
    <h1>أهلا بالعالم!</h1>
    <p>دي أول صفحة ويب بتاعتي.</p>
    <img src="صورتي.jpg" alt="صورة شخصية">
    <button>اضغط هنا</button>
  </body>
</html>

حقيقة طريفة : HTML اتعملت في 1993، وآخر نسخة رئيسية (HTML5) ظهرت في 2014 وأضافت إمكانية تشغيل الفيديو والصوت من غير برامج إضافية!

CSS: جماليات الصفحة 🎨#

CSS بتخلي الصفحة شكلها حلو. بدونها، كل المواقع هتبقى شبه بعض - نصوص سودا على خلفية بيضا!

/* مثال لكود CSS بسيط */
body {
  background-color: #f0f0f0;
  font-family: 'Cairo', sans-serif;
}

h1 {
  color: #0066cc;
  text-align: center;
}

button {
  background-color: #4CAF50;
  color: white;
  padding: 10px 20px;
  border-radius: 5px;
  transition: all 0.3s ease;
}

button:hover {
  transform: scale(1.1);
}

تجربة سريعة : افتح أي موقع وافصل الـ CSS عنه (في كروم: F12 ثم Sources ثم Debugger ثم اضغط على F8 لتعطيل CSS). هتشوف الموقع رجع لشكل التسعينات!

JavaScript: روح الصفحة 🧠#

JavaScript بتخلي الصفحة “حية” - تقدر تتفاعل معاها من غير ما تعمل ريفريش في كل مرة.

// مثال لكود JavaScript بسيط
document.querySelector('button').addEventListener('click', function() {
  // تغيير لون الخلفية بشكل عشوائي
  const colors = ['#ff5733', '#33ff57', '#3357ff', '#f033ff'];
  const randomColor = colors[Math.floor(Math.random() * colors.length)];
  document.body.style.backgroundColor = randomColor;
  
  // إظهار رسالة
  alert('أهلا بيك في موقعنا! 😊');
});

تطبيق عملي : معظم الألعاب البسيطة على الويب (زي لعبة الثعبان) متعملة بالـ JavaScript. وحتى تطبيقات معقدة زي خرائط جوجل بتعتمد عليها بشكل أساسي! alt text

المتصفح: الوسيط اللي بيفهمك#

المتصفح (زي كروم وفايرفوكس) هو بطل الحكاية. ده زي الترجمان اللي بيفهم كلام غريب ويترجمه لحاجة إنت تفهمها.

البراوزر بيستلم ملفات غريبة من السيرفر:

  1. ملف HTML (كله أكواد وكلام مش مفهوم)
  2. ملف CSS (أكواد برضه)
  3. ملفات JavaScript (أكواد أكتر تعقيدًا)
  4. صور وفيديوهات وحاجات تانية

البراوزر بيشتغل زي المترجم السريع، بياخد الأكواد دي ويحولها لصفحة مفهومة وجميلة قدامك. ده زي ما تدي لحد ورقة مكتوب فيها مكونات طبخة، وهو يطلعلك بالطبخة جاهزة على الطبق!

طيب لو معندكش بروازر، مكنتش هتقدر تفتح أي موقع. هتشوف أكواد وأرقام وحاجات غريبة بس!

alt text

تعال نجمع كل الخطوات دي بقي الحكاية من الأول للآخر#

خلينا نشوف الرحلة كاملة بالتفصيل من ساعة ما تكتب facebook.com وتدوس إنتر:

المرحلة الأولى: البحث والاتصال ⚓#

  1. كتابة العنوان: بتكتب facebook.com في شريط العنوان

  2. ترجمة العنوان: المتصفح بيسأل نظام DNS: “فين فيسبوك؟”

    • أولًا: بيدور في الكاش المحلي (زي ما تسأل نفسك: “فاكر العنوان ده؟”)
    • ثانيًا: بيسأل الراوتر (زي ما تسأل أهل البيت)
    • ثالثًا: بيسأل شركة الإنترنت (زي ما تسأل سنترال الحي)
    • أخيرًا: بيوصل للسيرفرات العالمية (زي الدليل المركزي للعناوين)
  3. فتح الاتصال: المتصفح بيتصل بسيرفر فيسبوك على العنوان 31.13.90.36

    • بيبعت طلب TCP/IP (زي ما تتصل بالتليفون وتنتظر الرد)
    • بيتأكد إن الاتصال آمن (HTTPS) (زي ما تتأكد إنك بتكلم الشخص الصح)

حقيقة مذهلة: كل الخطوات دي بتحصل في أقل من 0.3 ثانية!

المرحلة الثانية: تبادل البيانات 📦#

  1. إرسال الطلب: المتصفح بيبعت طلب HTTP:

    GET / HTTP/2
    Host: facebook.com
    User-Agent: Mozilla/5.0 (Windows NT 10.0; Win64; x64)
    Accept-Language: ar-EG,ar;q=0.9,en-US;q=0.8,en;q=0.7
    Cookie: datr=Ax7NYz9XPqw; sb=Bx7...
    
  2. معالجة الطلب : سيرفر فيسبوك بيستقبل الطلب ويشوف:

    • إنت مين؟ (من الكوكيز)
    • عايز إيه بالظبط؟ (الصفحة الرئيسية)
    • بتتكلم أنهي لغة؟ (عربي)
    • جهازك إيه؟ (ويندوز)
  3. تجهيز الرد : السيرفر بيجهز الملفات المطلوبة:

    • ملف HTML الأساسي (هيكل الصفحة)
    • ملفات CSS (التنسيق والألوان)
    • ملفات JavaScript (التفاعلات والوظائف)
    • روابط للصور والفيديوهات

المرحلة الثالثة: بناء الصفحة 🏗️#

  1. استلام الرد الأولي : المتصفح بيستقبل ملف HTML الأساسي (حوالي 100-200 كيلوبايت)
  2. تحليل الكود : المتصفح بيبدأ يفهم الكود ويبني شجرة العناصر (DOM)
<!DOCTYPE html>
<html>
  <head>
    <title>Facebook</title>
    <link rel="stylesheet" href="style.css">
  </head>
  <body>
    <header>...</header>
    <main>...</main>
    <!-- باقي الكود -->
  </body>
</html>
  1. طلب الموارد الإضافية : المتصفح بيكتشف إنه محتاج ملفات تانية:

    • بيشوف <link rel="stylesheet"> ➡️ بيطلب ملفات CSS
    • بيشوف <script src="..."> ➡️ بيطلب ملفات JavaScript
    • بيشوف <img src="..."> ➡️ بيطلب الصور
  2. التحميل المتوازي : المتصفح بيفتح اتصالات متعددة (6-10 اتصالات) عشان يحمل كل الملفات دي في نفس الوقت

  • زي ما تبعت 6 أصحاب يجيبولك حاجات مختلفة من السوبر ماركت بدل ما تروح مرة واحدة!

المرحلة الرابعة: الإظهار والتفاعل 🎬#

  1. بناء الصفحة تدريجيًا :

    • بناء DOM : هيكل الصفحة (العظم)
    • تطبيق CSS : الشكل والتنسيق (اللحم والجلد)
    • تنفيذ JavaScript : التفاعلات والحركة (الروح)
  2. الرسم على الشاشة : المتصفح بيحسب مكان كل عنصر وحجمه، وبيرسم الصفحة

  3. إكمال التحميل : المتصفح بيستمر في تحميل باقي الصور والفيديوهات حتى بعد ما الصفحة ظهرت

    • ده السبب إنك بتشوف الصور بتظهر واحدة ورا التانية!
  4. التفاعل النهائي : الصفحة جاهزة للاستخدام، وكل ما تدوس على حاجة، JavaScript بيتنفذ ويعمل التفاعل المطلوب

مثال واقعي: فيسبوك بالأرقام 🔢#

لما بتفتح فيسبوك:

  • بيتم تبادل أكثر من 300 طلب HTTP
  • بيتم تحميل حوالي 5-10 ميجابايت من البيانات
  • بيتم تنفيذ أكثر من 200,000 سطر كود JavaScript
  • بيتم رسم أكثر من 1000 عنصر على الشاشة
  • كل ده في 2-5 ثواني على النت العادي! تجربة عملية : افتح أدوات المطور (F12) في المتصفح، روح تاب Network، وافتح فيسبوك. هتشوف مئات الطلبات بتحصل قدام عينك!

ليه الموضوع معقد كده؟ 🤔#

تخيل لو كان لازم تحمل الموقع كامل في كل مرة! كان زمان فتح فيسبوك بياخد دقايق. التقنيات الحديثة بتخلي:

  • الأجزاء المهمة تظهر الأول
  • الصفحة تتحمل تدريجيًا
  • التفاعل يبدأ قبل ما التحميل يخلص
  • الأجزاء اللي مش ظاهرة متتحملش كل ده بيحصل وإنت مش واخد بالك، وفي أجزاء من الثانية! 🚀 Web Journey

تخيل كل ده بيحصل في ثواني، وأحيانًا في أجزاء من الثانية! الموضوع أعقد من كده كمان، في كل خطوة فيه حاجات تانية بتحصل، بس دي النسخة المبسطة. في حاجات أعقد بكتير بتحصل ف الباك جراوند دا بيتم تفصيليا بالخطوات دي

  • استقبال الرد: بيستقبل كود HTML الأساسي
  • تحليل HTML: بيبني شجرة العناصر (DOM)
  • طلب الموارد: بيشوف لينكات CSS و JavaScript والصور
  • تحليل CSS: بيبني شجرة الأنماط (CSSOM)
  • تنفيذ JavaScript: بيشغل أكواد JavaScript اللي لقاها
  • بناء Render Tree: بيدمج DOM و CSSOM
  • حساب المواقع والأبعاد: بيحدد كل عنصر هيتحط فين
  • الرسم على الشاشة: أخيرًا بيرسم الصفحة كاملة
  • أحداث ما بعد التحميل: بيشغل JavaScript تاني للتفاعلات

وإتكلمت عن بعض منه بالتفصيل هنا في إقرأ تـك

سرعة التحميل: السباق الخفي وراء كل موقع ⚡#

تخيل إنك بتسابق صاحبك: إنت راكب عربية فيراري، وهو راكب عجلة! مين هيكسب؟ نفس الفكرة بتنطبق على المواقع. يلا نفهم ليه فيه مواقع بتفتح في لحظة، وفيه مواقع تانية بتاخد عمر:

العوامل المؤثرة على سرعة الموقع 🏎️#

  1. قوة السيرفر وعدده:

    • المواقع السريعة: جوجل عندها أكتر من مليون سيرفر حول العالم!
    • المواقع البطيئة: موقع مدرستك أو شركة صغيرة ممكن يكون على سيرفر واحد ضعيف
    • مثال واقعي: لما بيكون فيه حدث مهم (زي نتيجة الثانوية العامة)، موقع وزارة التربية والتعليم بيقع من كتر الضغط عليه
  2. المسافة الجغرافية:

    • كل 1000 كيلومتر بين السيرفر وبينك = تأخير 5-10 مللي ثانية إضافية
    • حل المواقع الكبيرة: بتستخدم CDN (شبكة توصيل المحتوى) - يعني نسخ من الموقع متخزنة في سيرفرات قريبة منك
    • تجربة عملية: جرب تفتح موقع أمريكي وموقع مصري، هتلاحظ فرق في السرعة
  3. حجم الصفحة وتعقيدها:

    نوع المحتوىالحجم التقريبيالتأثير على السرعة
    صفحة نصية بسيطة100 كيلوبايتسريعة جدًا
    صفحة مع صور1-2 ميجابايتمتوسطة السرعة
    صفحة مع فيديوهات5+ ميجابايتبطيئة
    موقع متجر كامل10+ ميجابايتبطيئة جدًا
  4. جودة البرمجة:

    • الكود النظيف: زي المحرك المضبوط في العربية - بيشتغل بكفاءة
    • الكود السيء: زي محرك مليان صدأ وزيت قديم - بيستهلك موارد أكتر
    • حقيقة صادمة: 90% من تأخير المواقع سببه كود JavaScript سيء!
  5. جودة الاتصال عندك:

    • الفايبر: بيوصل لسرعة 1000 ميجابت/ثانية
    • ADSL العادي: 30-100 ميجابت/ثانية
    • الموبايل 4G: 20-50 ميجابت/ثانية
    • الموبايل في منطقة ضعيفة: 1-5 ميجابت/ثانية (يا عيني عليك 😅)

تجربة عملية: افتح موقع GTmetrix واختبر سرعة أي موقع بتحبه. هتشوف تقرير مفصل عن كل حاجة بتأخر الموقع!

الكاش (Cache): الذاكرة السحرية للإنترنت 🧠#

تخيل إنك بتروح نفس المطعم كل يوم. أول مرة، الجرسون هيسألك عن طلبك بالتفصيل. المرة التانية، أول ما يشوفك هيقولك: “نفس الطلب المعتاد؟” - ده بالظبط هو الكاش!

أنواع الكاش اللي بتستخدمها كل يوم:#

  1. كاش المتصفح:

    • بيخزن الصور، الأكواد، الملفات المتكررة على جهازك
    • بيوفر 70-80% من وقت التحميل للمواقع اللي بتزورها كتير
    • مثال عملي: لاحظ إن شعار جوجل مش بيتحمل كل مرة بتفتح فيها جوجل
  2. كاش DNS:

    • بيخزن عناوين المواقع اللي زرتها قبل كده
    • بيوفر 100-300 مللي ثانية في كل مرة بتفتح فيها موقع
    • حقيقة مذهلة: جهازك بيخزن عناوين آلاف المواقع!
  3. كاش السيرفر:

    • السيرفر بيخزن الصفحات الجاهزة بدل ما يبنيها من الصفر كل مرة
    • بيوفر 50-90% من وقت المعالجة
    • مثال: ويكيبيديا بتستخدم كاش قوي جدًا، عشان كده بتفتح بسرعة رغم إنها موسوعة ضخمة

إزاي تتعامل مع الكاش:#

  • لما يكون مفيد: معظم الوقت، الكاش بيسرع تجربتك
  • لما يكون مشكلة: لو موقع اتحدث وإنت لسه شايف النسخة القديمة
  • طريقة المسح: اضغط Ctrl+F5 لتحميل الصفحة من الصفر
  • مسح كامل: من إعدادات المتصفح، اختار “مسح بيانات التصفح”

نصيحة ذهبية: لو بتطور موقع، استخدم وضع التصفح الخفي (Incognito) عشان تشوف الموقع زي ما المستخدم الجديد هيشوفه!

الكوكيز (Cookies): البصمة الرقمية بتاعتك 🍪#

الكوكيز مش بسكويت للأسف! دي ملفات نصية صغيرة بيحطها الموقع على جهازك عشان “يفتكرك” لما ترجعله تاني.

أنواع الكوكيز وأهميتها:#

  1. كوكيز الجلسة (Session Cookies):

    • بتعيش لحد ما تقفل المتصفح
    • بتحافظ على تسجيل دخولك
    • مثال: لما تتصفح منتدى وتنتقل بين الصفحات
  2. كوكيز دائمة (Persistent Cookies):

    • بتعيش لفترات طويلة (أيام، شهور، سنين)
    • بتخزن تفضيلاتك واختياراتك
    • مثال: يوتيوب بيفتكر مستوى الصوت اللي بتفضله
  3. كوكيز الطرف الأول (First-party):

    • من نفس الموقع اللي إنت فيه
    • ضرورية لعمل الموقع
    • مثال: كوكيز سلة التسوق في موقع أمازون
  4. كوكيز الطرف الثالث (Third-party):

    • من مواقع تانية غير اللي إنت فيه
    • بتستخدم للإعلانات والتتبع
    • مثال: كوكيز فيسبوك لما تزور موقع أخبار

الكوكيز بين الفايدة والخطر:#

الفوائدالمخاطر
تفتكر بياناتك وتفضيلاتكممكن تتبع نشاطك عبر مواقع مختلفة
تخليك متصل بحسابكممكن تجمع معلومات عن اهتماماتك
تخزن محتويات سلة التسوقممكن تستخدم لعمل إعلانات مستهدفة
تحفظ إعدادات اللغة والمظهرممكن تنتهك خصوصيتك

حقيقة مثيرة: المتصفح العادي بيخزن 50-100 كوكيز من مواقع مختلفة. جرب تشوف الكوكيز في متصفحك من الإعدادات!

الأمان على الإنترنت: درع الحماية الرقمي 🛡️#

الإنترنت زي مدينة كبيرة: فيها أماكن آمنة وفيها أزقة مظلمة. لازم تعرف إزاي تحمي نفسك!

التهديدات الشائعة وطرق الحماية:#

  1. هجمات التصيد (Phishing) 🎣

    • الخطر: رسائل وهمية بتطلب بياناتك
    • علاماتها: أخطاء إملائية، عناوين غريبة، طلبات عاجلة
    • الحماية: تأكد من عنوان الموقع (facebook.com مش faceb00k.com)
    • مثال واقعي: رسالة بتقول “حسابك البنكي اتوقف، ادخل هنا وأدخل بياناتك”
  2. البرمجيات الخبيثة (Malware) 🦠

    • الخطر: برامج بتسرق بياناتك أو تدمر جهازك
    • مصادرها: تحميلات من مواقع مشبوهة، مرفقات إيميل
    • الحماية: استخدم برنامج مكافحة فيروسات، متفتحش مرفقات مشبوهة
    • إحصائية مخيفة: كل 39 ثانية، فيه هجوم إلكتروني جديد في العالم!
  3. سرقة البيانات (Data Breach) 🔓

    • الخطر: تسريب بيانات المستخدمين من قواعد البيانات
    • التأثير: سرقة الهوية، الاحتيال المالي
    • الحماية: استخدم باسوردات مختلفة لكل موقع، فعّل التحقق بخطوتين
    • حادثة شهيرة: في 2021، اتسربت بيانات 533 مليون مستخدم فيسبوك!
  4. شبكات الواي فاي العامة 📶

    • الخطر: ممكن حد يعترض بياناتك على الشبكة
    • الحماية: استخدم VPN، تجنب الدخول على حسابات حساسة
    • نصيحة ذهبية: متدخلش على البنك أو الإيميل من واي فاي المقهى أبدًا!

نصائح أمان أساسية:#

  • تأكد من HTTPS: شوف علامة القفل 🔒 في شريط العنوان
  • حدّث برامجك: التحديثات بتسد ثغرات أمنية
  • استخدم مدير كلمات المرور: عشان تستخدم باسوردات قوية ومختلفة
  • فعّل التحقق بخطوتين: حتى لو حد سرق الباسورد، مش هيقدر يدخل
  • خد باسكورد قوي: على الأقل 12 حرف، فيهم أرقام ورموز وحروف كبيرة وصغيرة

تجربة عملية: زور موقع Have I Been Pwned وادخل إيميلك لتعرف إذا كانت بياناتك اتسربت قبل كده!

الخلاصة: الإنترنت بين إيديك 🌐#

الإنترنت أعظم اختراع في عصرنا، بس زي أي أداة قوية، لازم تعرف تستخدمها صح. دلوقتي إنت فاهم:

بعد ما فهمنا الرحلة دي، تقدر تشوف إن كل مرة بتفتح فيها الفيسبوك أو اليوتيوب، بتحصل معجزة تقنية كاملة قدامك!

من أول ما تكتب الاسم، مرورًا بالسيرفرات والبروتوكولات، لحد ما تشوف الصفحة قدامك، فيه نظام معقد ودقيق بيشتغل في خلفية المشهد.

الإنترنت اللي بنستخدمه دلوقتي وبنشتكي منه لما يهنج، هو أعظم شبكة تواصل عرفتها البشرية. شبكة ربطت بين مليارات البشر وخلتنا كلنا أقرب لبعض.

دلوقتي لو حد سألك: “إزاي الويب بيشتغل؟” ممكن تقوله: “استعد للمحاضرة يا صديقي، عندي ليك شرح مفصل عن الموضوع ده!” 😁

Join our whatsapp group here
My Channel here